خرجت مجموعة من الفتيات إلى شوارع لندن والتي تعرف بأنها من المدن الأكثر اهتمامًا بخطوط الأزياء والموضة، من أجل التنديد بحالة من الظلم يتعرضن لها، وذلك لأن تلك الفتيات يملكن وزنا زائد ولا يتمكنّ من إيجاد ملابس تليق بأحجامهن.
كما كان بين المتظاهرات نساء تمنين العمل كعارضات أزياء وتعرضن للرفض للسبب ذاته، ورغبت الفتيات في الخروج وإطلاق أصواتهن على وجه الخصوص في أسبوع الموضة في لندن لبث رسالة إلى العالم حول وجود تمييز بين النساء النحيفات والسمينات، بل وتفضيل الممشوقة الجسد أكثر من الأخريات.
وأشارت صحيفة «مترو» البريطانية، إلى أن الفتيات أعربوا عن أن الشروط التي يضعها مصممو الأزياء حتى يطلقون تصاميم أزياء تشترط أن يصل حجم المرأة إلى رقم 12 أو تزيد عن ذلك بأرقام قليلة، وهو ما رفضته الفتيات مطالبات بنوع من العدالة والمساواة بين النساء بمختلف أحجامهن، وأرادت تلك المجموعة الضغط على الحكومة الفرنسية ووزارة الصناعة حتى يصدران قرارًا حاسمًا ينهي أزمة السمينات كما تعتبرهن بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أن الفتيات مؤمنات بأن الجسد وشكله الخارجي هو أمر جيني، لا يمكن التحكم به في كل الأحوال، كما أن صورة المرأة الخارجية تنبع من ثقافتها التي تلقتها من المحيطين بها، وشعرت عدد من النساء بأن زيادة وزنهن أصبحت مشكلة يواجهونها طوال الوقت كلما حاولن البحث عن ملابس في المحال تناسب أحجامهن وينتهى الوضع بأنهن لا يجدن ملابس بصورة كثيفة ومتاحة كملابس النحيفات التي تعج المتاجر بها.
من هنا أطلقن الفتيات هاشتاج «مش لاقيين هدوم على أدنا» على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، كما رفعن أثناء التظاهرة لافتات كتب عليها “الموضة تتناسب مع كل الأحجام”.
ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة Afriquenews.ma | أفريك نيوز | Afriquenews الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات