الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات روليكس فاخرة لم تُصرّح عنها

مشاهدة
أخر تحديث : السبت 30 مارس 2024 - 9:13 مساءً
الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات روليكس فاخرة لم تُصرّح عنها

* أفريك نيوز – وكالات – 

داهمت الشرطة منزل رئيسة البيرو في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد مرتبط بساعات فاخرة من ماركة “روليكس” لم تُصرّح عنها ، ووجدت دينا بولوارتي نفسها في أزمة سياسية جديدة مع فتح تحقيق بشأن مصدر ثورتها
. دهمت الشرطة البيروفية السبت (30 مارس) منزل الرئيسة، دينا بولوارتي، في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد مرتبط بساعات فاخرة لم تُصرّح عنها.
وبحسب وثيقة للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس، شارك نحو 40 عنصراً في عملية الدهم بحثاً عن ساعات من ماركة « روليكس » لم تصرح عنها بولوارتي. وقالت الشرطة إن المداهمة « هي بغرض البحث والمصادرة ».
في وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقاً يطال بولوارتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تلبس ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية. وبثت قناة التلفزيون المحلية « لاتينا » وقائع المداهمة التي نُفذت السبت (30 مارس) في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام. وشوهد عناصر من الحكومة وهم يحاصرون المنزل في حي سوركيو الواقع في العاصمة، ليما، بينما مُنعت المركبات القادمة إلى المكان من المرور. طلبت النيابة العامة تنفيذ عملية الدهم المفاجئة التي وقعت في وقت مبكر وسمحت بها « المحكمة العليا للتحقيقات التحضيرية ».
وجاءت بعدما رفض المدعون طلب بولوارتي الحصول على مزيد من الوقت للرد على مذكرة استدعاء تطالبها بتقديم فواتير لساعاتها. وفي وقت تواجه تراجعاً في معدلات التأييد لها، وجدت بولوارتي نفسها في أزمة سياسية جديدة مع فتح تحقيق في مسألة إن كانت جمعت ثروتها بشكل غير مشروع أثناء توليها السلطة.
أول امرأة تتولى رئاسة البلاد
وفي حال وجّهت لها اتهامات رسمية في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها في يوليوز 2026 إلا إذا تم عزلها. ووصل عشرات الصحافيين إلى مقر إقامة الرئيسة اليوم لكن المدعين والمسؤولين في الموقع لم يردوا على الأسئلة. ولم يصدر أي رد فعل بعد عن مكتب الرئيسة.
وظهرت الفضيحة بعدما ذكرت منصة « لا إنسينيرونا » في منتصف مارس بأن بولوارتي لبست عدداً من ساعات روليكس خلال مناسبات رسمية. ولفتت المنصة الأنظار إلى الساعات عبر صور يعود تاريخها إلى ديسمبر 2022 عندما تولت بولوارتي السلطة. وأعلن المراقب المالي الحكومي لاحقاً بأنه سيراجع إقرارات الذمة المالية التابعة لبولوارتي من العامين الماضيين للبحث عن أي مخالفات محتملة.
بدورها، شددت بولوارتي (61 عاماً) على براءتها. وقالت الأسبوع الماضي « دخلت قصر الحكومة بأيد نظيفة وسأغادره بأيد نظيفة ». وفي ردّها على الأسئلة بشأن الكيفية التي يمكنها من خلالها تحمّل كلفة ساعات باهظة الثمن كهذه بالاعتماد على الراتب الحكومي الذي تتلقاه، قالت إنها نتاج لاجتهادها منذ كانت تبلغ من العمر 18 عاماً.
وأصبحت المحامية ونائبة الرئيس سابقاً أول امرأة تتولى الرئاسة في البيرو بعدما حاول سلفها اليساري، بيدرو كاستيو، حل الكونغرس والحكم بناء على المراسيم، لتتم سريعاً الإطاحة به وتوقيفه. أعقبت ذلك احتجاجات تخللها العنف طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، قوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصاً.

شـارك هذا المقال
رابط مختصر

اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات

* الإسم
* البريد الألكتروني
* حقل مطلوب

البريد الالكتروني لن يتم نشره في الموقع

شروط النشر:

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة Afriquenews.ma | أفريك نيوز | Afriquenews الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.