فرقة مسرح فور لايف تقدم مسرحية دار الرضواني بالقنيطرة

* أفريك نيوز – الرباط –
قدمت فرقة ، مسرح فور لايف بالقنيطرة ، في إطار مهرجان المسرح الاول ، مسرحية دار الرضواني بقاعة البلدية بالقنيطرة ، بحضور جمهور غفير ، تابع المسرحية بامعان ، وتشويق .
المسرحية من تأليف الاستاذ نور الدين بنكيران و إخراج عبد المجيد احمامو ، وتشخيص سناء قدي وعبد الرحيم الزمراني وعزيز فلاح وصلاح الفلالسي و فؤاد الغلالطي وعبد المجيد أحمامو.
المسرحية اجتماعية تخاطب الذات في صراعها مع الذاكرة واستحضارها الاخر من خلال تيمة المقاومة والحفاظ على القيم الوطنية.
ويتطرق نص مسرحية “دار الرضواني”، الى الدار إحالة إلى موضع حميمي ومكان حاضن للإنسان منذ نشأته حتى رحيله، أما الرضواني فهو تحوير على الصيغة المحلية والطريقة المغربية الأصيلة للرضا والرضوان والقبول، دار الرضواني هي ببساطة، نحن جميعا المتيمون بهذا الوطن فالدار هي نحن ونحن هم الوطن ببساطة.
حينما يموت الرضواني يحتدم الصراع بين الأبناء وهم الورثة المفترضون، المعطي والعاليا والهاشمي وآخرون، وقد نسوا أو تناسوا تضحيات الرضواني وتهالكوا طمعا جارفا في الإرث وبين هذا وذاك تكثر الأحابيل بين أبناء الجسد الواحد والوطن الواحد/ نهب– استغلال– رشوة–أنانية – حقد – تفرقة ومصالح شخصية أو فئوية وكثير من اللامبالاة، والنتيجة ؟ ضياع الوطن أو بالأحرى افتراض ضياعه، هذا الوطن الذي يتقاتلون من أجل ريعه لن يجدوه، أو فقط إذا وجدوه ألْفَوْه هيكلا مكدودا يئن ويترنح، لا أحد يملك “كبدة”عليه ما من كائن يغير عليه لا أحد يرحمه بعد الرضواني. بين هذا وذاك أيضا تتسلل الحكاية المحتفية بالوطن والأغنية المعبرة عن أحزانه وألف سؤال هنا وهناك، في خضم الفرح والحزن والجنون معا. هكذا يأخذ النص المسرحي من المدرسة الاحتفالية ما تيسر يقول “بسكًمار”، بكل ما يميزها من تناغم الأجناس كالزجل والأغنية والأضواء وشكل الحلقة والحكي مع ما يميز النص المسرحي من أداء جماعي وهو من صلب الاحتفالية.
نص مسرحية “دار الرضواني”، قدمته فرقة “فور لايف” للمسرح بالقنيطرة في عرضها ما قبل الأول بمدينة سيدي قاسم يوم السبت 20 ماي المنصرم .
اتـرك تـعـلـيـق 0 تـعـلـيـقـات